قصة مريم ولادة عيسى علية السلام بكلمة الله [ كن فيكون ]

قصة مريم ولادة عيسى ع .. بكلمة من الله " كن فيكون " و الله اعلم

33
ابن كثير
اختار
هذه البيوت على سائر أهل الأرض .. أي أنهم من خيرة الناس ..اختار "آدم
ع..أسجد له ملائكته وعلمه أسماء.. اختار "نوحا ع وجعله أول رسول بعثه إلى
أهل الأرض لما عبد الناس الأوثان .. نوح ليس من نسل هابيل و قابيل" انه من
نسل شيث الابن الثالث لآدم و الله اعلم . فدعا عليهم فأغرقهم الله عن آخرهم
ولم ينج منهم إلا من اتبعه على دينه الذي بعثه الله به واصطفى آل إبراهيم
ومنهم سيد البشر خاتم الأنبياء .. محمد ص
القرطبي
ونوحا " قيل إنه
اسم أعجمي إلا أنه انصرف لأنه على ثلاثة أحرف , وهو شيخ المرسلين , وأول
رسول بعثه الله إلى أهل الأرض بعد آدم ص بتحريم البنات والأخوات والعمات
والخالات وسائر القرابات ومن قال : إن إدريس كان قبله من المؤرخين
34
القرطبي
أي
اصطفى ذرية بعضها من بعض , ومعنى بعضها من بعض , يعني في التناصر في الدين
; كما قال : " المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض " [ التوبة : 67 ] يعني
في الضلالة ; قاله الحسن وقتادة . ، وقيل : في الاجتباء والاصطفاء والنبوة .
,وقيل : المراد به التناسل , وهذا أضعفها .
35
وقال الزجاج : المعنى
واصطفى آل عمران إذ قالت امرأة عمران العاقر . وهي " حنة" بنت فاقود بن
قنبل أم مريم جدة عيسى عليه السلام , وليس باسم عربي ولا يعرف في العربية
حنة اسم امرأة .. وفي العربية أبو حنة البدري , ويقال فيه : أبو حنة
واسمه عامر , ودير حنة بالشام , ودير آخر أيضا يقال له كذلك ; قال أبو نواس
: يا دير حنة ..الخ
الجلالين
فلما وضعتها) ولدتها جارية وكانت ترجو أن يكون غلاما .. إذ لم يكن يحرر إلا الغلمان
ابن كثير
امرأة
عمران العاقر ، والحمل تم" كن فيكون " وسياتي الشرح بسورة مريم إنشاء الله
.. فلما تحققت الحمل نذرت أن يكون محررا أي خالصا مفرغا لخدمة بيت
المقدس فقالت : يا رب " إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت
السميع العليم " أي السميع لدعائي العليم بنيتي
36
أنجبت بنت ..ليس
الذكر كالأنثى، (أحيانا كأنها مصيبة )..(والله يريدها بنت) اسمها مربم ..
(مريم اسم قديم ليس عربي بعني كالخادمة بالبيت) .. اسم الله حارسها من كل
شر..
37
ابن كثير
نباتا حسنا أي جعلها شكلا مليحا ونظرا بهيجا ويسر لها أسباب القبول وقرنها بالصالحين
وجد
عندها رزقا " أي علما أو قال : صحفا فيها علم رواه ابن أبي حاتم والأول
أصح وفيه دلالة على كرامات الأولياء وفي السنة لهذا نظائر كثيرة فإذا رأى
زكريا هذا عندها " قال يا مريم أنى لك هذا " أي يقول من أين لك هذا ؟ "
قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب "
وقال الحافظ أبو
يعلى : حدثنا سهل بن زنجلة حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا عبد الله بن لهيعة
عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رسول الله ص أقام أياما لم يطعم طعاما حتى
شق ذلك عليه .. فطاف في منازل أزواجه .. فلم يجد عند واحدة منهن شيئا ..
فأتى فاطمة فقال " يا بنية هل عندك شيء آكله فإني جائع ؟ " قالت : لا والله
بأبي أنت وأمي فلما خرج من عندها .. بعثت إليها جارة لها برغيفين وقطعة
لحم .. فأخذته منها فوضعته في جفنة لها .. وقالت : والله لأوثرن بهذا رسول
الله ص على نفسي ومن عندي.. وكانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام .. فبعثت
"حسنا أوحسينا " إلى رسول الله ص .. فرجع إليها .. فقالت : بأبي أنت وأمي
قد أتى الله بشيء فخبأته لك .. قال " هلمي يا بنية " قالت .. فأتيته
بالجفنة فكشفت عنها .. فإذا هي مملوءة خبزا ولحما .. فلما نظرت إليها بهت
.. وعرفت أنها بركة من الله .. فحمدت الله وصليت على نبيه وقدمته إلى رسول
الله ص .. فلما رآه حمد الله .. وقال" من أين لك هذا يا بنية " ؟ .. قالت :
يا أبت " هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب .. " فحمد الله
وقال " الحمد لله الذي جعلك يا بنية شبيهة بسيدة نساء بني إسرائيل (أي مريم
) .. فإنها كانت إذا رزقها الله شيئا ..وسئلت عنه .. قالت هو من عند الله
إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " فبعث رسول الله ص إلى علي .. ثم أكل رسول
الله ص وأكل علي وفاطمة وحسن وحسين ..وجميع أزواج النبي ص وأهل بيته حتى
شبعوا جميعا قالت : وبقيت الجفنة كما هي قالت : فأوسعت ببقيتها على جميع
الجيران وجعل الله فيها بركة وخيرا كثيرا
القرطبي
عن ابن عباس . وقال
قوم : معنى التقبل التكفل في التربية والقيام بشأنها . وقال الحسن : معنى
التقبل أنه ما عذبها ساعة قط من ليل ولا نهار .

نورتوآ الصفحةة

سبحان الله ، موضوع رآئع ومففيد $

منوررةة

موضوع روووووووعه
بانتظار جديدك

آلقصصِةه جَميلةه
جزآكك آلله

شككرآ ع المرور ~